وأطلق مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاغ #ترحلوا_يعني_ترحلوا الذي تصدر قائمة أكثر الهاشتاغات انتشارا في الجزائر حاصدا أكثر من 5 آلاف تغريدة، طالب من خلالها الناشطون بتنحي الرئيس بوتفليقة، وإعلان حالة شغور منصب الرئيس، واستقالة كل أعضاء الحكومة.
فقالت سمية: "اقتراح بوتفليقة لعهدة لمدة سنة هو لترتيب خروج العصابة مع عائلاتهم وتصفية أعمالهم هنا وتهريب أموالهم بسلام، شكرا سيدي الرئيس لقد خنت الأمانة، سنلتقي أمام العزيز الحكيم عندها تعرف معنى كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".
وجاءت الدعوات، بعد الإيداع الفعلي لملف الترشح، من قبل مدير حملة بوتفليقة عبد الغني زعلان بالمجلس الدستوري مساء الأحد، وهو ما اعتبره نشطاء تجاهلا لمطالب الشارع الواضحة.
فقال شمس الدين: "لا نريد وعودا زائفة بعد الفوز بالخامسة بل لا نريد الخامسة أصلا وتجاهل مطالب الشعب بهذه الطريقة قد يدفع الأمور للفوضى. علينا الذهاب لخطوة العصيان المدني كبديل وبعدها مواصلة المسيرات والالتزام بسلميتها وحضاريتها حتى تحقيق مطالبنا".
وفي المقابل رفض آخرون العصيان المدني فقال رحيم: "يجب إيقاف المظاهرات، ولا داعي لأي عصيان مدني وغيره مما لايحمد عقباه. الحل هو معركة قانونية، يجب رفع دعاوى خرق الدستور أمام القضاء الاستعجالي في المحاكم الإدارية ومجلس الدولة أو المحكمة العليا، والدفع بعدم دستورية ترشح بوتفليقة استنادا للمادة 102".
ولد بيراكيس في العاصمة اليونانية أثينا عام 1960، واستطاع طوال مشوار حياته المهنية الذي امتد إلى
أكثر من 30 عاما تسجيل صراعات وكوارث طبيعية في شتى أرجاء العام، كهذه
اللقطة للاجئين أكراد فروا على مقربة من الحدود العراقية التركية في تسعينيات القرن الماضي.
سجل بيراكيس أحداثا كبرى على مدار عقود في شتى أرجاء العالم، بما في ذلك الصومال خلال عملية "إعادة الأمل" الأمريكية عام 1992.
كان تسجيل الصراعات جزءا مهما في عمل بيراكيس، كهذه اللقطة أثناء تغطية الحرب في البلقان.
صورة التقطها بيراكيس لحظة أسر متمرد يبلغ من العمر 18 عاما على يد قوات الحكومة في مدينة فريتاون في سيراليون.
التقط بيراكيس صورة لنفسه بعد نجاته من كمين نصبه متمردون في سيراليون قُتل فيه صحفيان عام 2000.
كما التقط صورا للاضطرابات والاحتجاجات في شتى أرجاء العالم، من بينها هذه الصورة لمتظاهرين في
العاصمة المصرية القاهرة في انتفاضة يناير عام 2011.
صورة أخرى لاعتصام متظاهرين احتجاجا على الحكومة المصرية بالقرب من ميدان التحرير في القاهرة في يناير 2011.
فازت تغطية فريق بيراكيس لأزمة
اللاجئين بجائزة بوليتزر عام 2016، كهذه الصورة لأسرة سورية قبالة سواحل
جزيرة ليبسوس اليونانية عام 2015. وقال بيراكيس أمام لجنة مناقشة سلسلة
الصور الفائزة بجائزة بوليتزر عن أزمة المهاجرين في أوروبا ”مهمتي هي أن
أروي لكم القصة ثم تقررون ما تريدون... مهمتي هي التأكد من أنه لا يوجد شخص يمكنه أن يقول ‘لم أكن أعلم‘“.
تزوج بيراكيس من إليسافيت وله ابنة تدعى ريبيكا وابن يدعى ديمتري. وتوفي بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان
عن عمر ناهز 58 عاما. وقالت وكالة رويترز عنه إنه كان أحد أكثر مصوريها
شجاعة.